السبت، 31 أغسطس 2013

بشر بشر بشر بشر بشر

بشر
بشر في كل مكان
بيتدخلوا في حياتك
ومبيخلوهاش أحسن
حياتك بتبقى اسوأ
أسوأ
بسببهم
حياتك بتبوظ
بسببهم
الأجزاء البيضه الحلوه في حياتك
بتبوظ وبتختفي
بسببهم برضو
البشر
البشر مش هيسيبوك في حالك
لما تبقى متضايق هييجوا يضايقوك أكتر
ولما تبقى مبسوط هييجوا يعكننوا عليك ويضايقوك
فـ تضايق
فـ هما ييجوا يضايقوك أكتر
البشر
سبب كل حاجه زفت على الكوكب ده
شوف كام واحد بيموت بسبب البشر
وكام مشكله بتحصل في العالم بسبب البشر
البشر لما بيبقوا فايقين وصاحيين الكوكب ده جهنم بتبقى أرحم منه
بص كده في الوقت اللي بعد الفجر لحد الساعه 7
الكوكب جميل علشان البشر مش صاحيين
العفاريت نايمين
البشر هما العفاريت
اللي بيبوظوا حياتنا
انما مش هيسيبوك فرحان كتير
هيصحوا الساعه 7 ويرجعوا يعكننوا عليك طول اليوم لحد ما يتعبوا منك ويناموا
ساعتها انت هتحاول ترتاح وتاخد نفَسّك
بس الدنيا هتطلع بتهزك " يا علق "
انت بتاخد نَفَسك علشان تستعد لجرعة العكننه الكُبرى
إحنا هنبقى مبسوطين لو بقينا عايشين لوحدنا
ومفيش بشر إتدخلوا في حياتنا
وبقينا في حالنا
وعايشين لنفسنا
وإياك تصاحب بني آدمين تاني، فاهم؟
ابعد عنهم
متحتاجهمش
لو احتجتهم هيبعدوا عنك
فـ تكتشف إنك لوحدك
وانت مينفعش تحس إنك لوحدك
متحتاجش حد
إنت لنفسك
إنت أولى بنفسك
متخليش حد يبوظ حياتك من البشر
العفاريت في العالم الموازي بيقروا كتب رعب عننا وبيتخيلونا وبيخافوا مننا
وقبل ما يناموا بيحلموا بينا كوابيس
وبيتخيلوا إن في بشر داخلين عليهم الأوضه بالليل
* صرخه *
الفكره في حد ذاتها متعبه
إوعى تعيش مع البشر .. إوعى

الأحد، 14 يوليو 2013

خيالاتٌ منسيّة #1

المشهدُ الأوّل ..

أقِفُ وبِجانبي منسيّة تحتضن يداها يدي وسطَ طابورٍ على نفسِ هذه الوضعية ثُمّ نقتَرِبُ أنا ومنسيّة حتّى يُفتحُ لنا بابٌ خشبيٌّ كبير، ندخلُ أنا ومنسيّة وحدنا ثُمّ يُقفل البابُ بهدوء ،
تُلقي منسيّة نظرة بسيطة على المكانِ ثمّ تتلاقى عيوننا فتقومَ بتقبيلي ثُمّ تحضنني بقسوةٍ لأشُمّ رائحة عِطرها .

المشهدُ الثانيّ ..

أجلِسُ أنا ومنسيّة وسط الحديقةِ المُمتلِئةِ بالأزهارِ الصفراء فتنامَ على قدماي وأقومَ بمشاهدةِ وجهها المُشِعِّ للنور ثُم أقوم بتقبيل شفتيها والنوم .

المشهدُ الثالِث ..

تَجري منسيّة وهي تقوم بجذبي ومِن شِدّةِ الهواء يتطايرُ فستانها فيكشِفُ عن ساقيها ويحمرُّ وجهُها من فرطِ الخجل حتى تُمطِر السماءُ فأحتضِنُها وسطَ الطريقِ .

المشهدُ الرابِع ..

منسيّة راكِبةٌ فوقَ ظهري ونَحنُ نتمشّى فوقَ الشاطِئِ ثُمّ أُغلِقُ عيناي وعِندما أفتحهما أجِدُني وحيداً في غُرفةٍ مُظلمة، أين أنا؟ وأين ذهب الشاطئ ؟ آثارُ المياهِ لا تزالُ على قدماي ولكن أين إختفت منسيّة ؟

المشهدُ الخامِس ..

أخرُجُ لِأنظُرَ مِن النافِذةِ فأجِد منسيّة تضحك وهي نائمةُ على صدرِ أحدِهم وعندما تنظرُ إليّ تقوم بتقديم التحيّة بيدها ثُم تعودً لِتنظُر للشاطئ وسَطَ عُلُوَِ ضحِكتِها .

إنتهى الفصلُ الأوّل

السبت، 13 يوليو 2013

مأساة رمضان الكريم

سالفُل
سالنور
أخبارك إيه
الحمدلله
رمضان كريم
جالي شرخ ف إيدي
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
صباعي إتحرق
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
مبنامش خالص
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
نفسي مسدودة ومباكلش
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
قاعد في الشهر ده لوحدي
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
صباعي إتحرق تاني ف نفس المكان
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
أنا مبتسحرش ولا بفطر
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
مبقتش قادر أصلي التراويح كُلها
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
أنا مبقتش مقتنع بحاجة
وإنت عامل إيه؟
الحمدلله
رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

.

الأحد، 7 يوليو 2013

6/7/2013

حُبّ
لأ إعجاب
لأ حُبّ
لا لا لا لأ
حُبّ
سكوت
كَتَم
غبي
هِزار
ضِحك فشخ
إنبساط
قال
:|

- كمّل يا بيه؟ وقفت ليه !
- معلش سامحني .. أصلي تعبت

إرتباط
- طب ماهو كويس أهو!
- انت غبي

كُره
حَبس
إكتئاب
رجعت
كويس؟
الحمدلله

- وكنت كويس؟
لأ طبعاً

ضحك تاني
إنبساط
سهرة
أوّل مرّة
بوسة
لأ كانت حضن
- معلش أصلي فاكر التفاصيل كويس
كان أحلى يوم
27/1/2013

- كمّل كمّل
مطرة
دعوة
تمشية في الشارع
أوّل صورة
ولبست في سِت
مش تحاسب يابني؟
معلش مشوفتش
ازاي يعني؟
أهو كده مقصدش !

- مُمكن نِرجع؟ يومين بس

أحلى صباح

- بس كده ؟!
- آه تمام
- طب يالا كمّل

مش فاكر خالص
إيه اللي حصل
ما انا كنت كويس
وزي العسل
وفجأة
كله اتقلب
ومتسألنيش
إيه السبب
خلاص أنا ماشي
مفيش سلام؟
ومقولتهاش
وفي كل مرّة
برجع تاني
زيَّك كِده
أقول مش راجع
وأرجع تاني
أغنية وسهرة
ومعاها فيلم
كنت مستني
هو ده حلم؟
بس يا خسارة
في إيه بس؟
الحلم خلص
وبقيت في كابوس
أصل أنا منحوس
كوابيس دايماً
ومبتخلصش
وعملت إيه؟
معرفش
حُب
مفيش
كُره
مفيش
حُب
برضو مفيش
الله !
إزاي؟
أصلها عادة
وكنت سعيد؟
نسيت السعادة
بتعمل ايه؟
أنا انتحرت
يخربيتك !
خُد من ده كتير
حبس
أنا ماشي
بس المرّة دي
مشيت بجدّ
وفضلت ماشي
بفكّر دايماً
إيه اللي حصل؟
ورجعت فجأة
واكتشفت
إني لسه وحيد
مش سعيد
بدأت أتعود
طب كويس
إيه ده؟
مالك كئيب ليه؟
أنا !
أنا كويس
أهوأنا زي الفل
بعد ما قطعوه
وسمعتها؟
آخر جملة؟ ممم لأ

- مُمكن تِسرّع شوية؟
- وقفنا فين؟
- احكي أيّ حاجة

مُذاكرة
إنبساط
كمان 5 شهوركده
مفيش حاجة
وأوّل مرة
مفيش حاجة
أنا مش موجود
طب فين الحضن؟
ووحشتني؟
فرحة
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
فرحة بسيطة
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
خلاص كده بحّ؟
طب ندّي فرصة
مش أوّل مرة
والفرصة مجاتش
إكتئاب
إكتئاب
إكتئاب
.

الجمعة، 21 يونيو 2013

بيان هام


الحاجات اللي تحت دي حمادة

والحاجات اللي هتتكتب فوق حمادة تاني خلاص

واللي هيفكر يدخل المدونة القديمة حمادة هيموت من الخضة

.

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

مُذكرات مجهولة #1 .. نسيان

عزيزتي هالة ،،
أنا مبسوط فشخ .. برغم كُل الحاجات اللي بتحصل في حياتي بس أنا اللحظة دي مبسوط ..
أنا اللي مكنتش بقدر أنسى حاجة نجحت بعد فترة طويلة جداً في إنّي أعمل ريفريش لدماغي وأبدأ من أول وجديد تاني
أنا هفضل مُكتئب - لأن مفيش حاجة هتتغير - بس أنا بدأت أتأقلم مع حالة الإكتاب دي .. بقينا مُرتبطين ببعض
الإنبساط هنا علشان عديت فترة كانت صعبة في حياتي .. أنا كُنت عامل زي اللي ماشي في طريق وفجأة جت حاجة خليته يمشي بضهره .. مكنتش بعرف أنا ماشي فين ولا بعمل إيه إلا بعد ما أعدّي المرحلة الأولى ، وأي حد كان بيشوفني ماشي بضهري كان بينزل فيا ضرب
أنا يا هالة بقيت عامل زي نوارة نجم وهي بتقول " خلاص يا مصريين .. مفيش ظلم تاني .. مفيش ديجا فو تاني "

يُتبــع ،،

* ملحوظة : خالص الشُكر والعرفان لموظفي شركة كهرباء القاهرة الذين قاموا بقطع الكهرباء عن منزلي ثلاث ساعات إستطعت فيها القيام بهذه المُهمة

السبت، 8 يونيو 2013

مُذكرات مجهولة #1 .. لا مُبالاة

عزيزتي هالة ،
أنا وصلت لمرحلة خائبة الرجا من اللامبالاة يا هالة ..
أنا مبقتش مُهتم بأي حاجة بتحصل خارج دايرة دماغي لأي حد أياً كان مين إلا الناس اللي بحبهم ..
من كام يوم يا هالة كان في محل في شارعنا حصل فيه ماس كهربي وولع ، مطافي ولمّة ونسوان واقفة في البلكونات عمالة تتفرج وأمي بتبصلي بغرابة شديدة إني متحركتش من مكاني ولا خرجت اشوف في ايه .. أنا لحظتها كنت بسمع مزيكا وبقرأ كتاب لبهاء طاهر ومش مهتم بأي حاجة تاني .
أنا لو قالولي إن أبويا مات مش هتأثر ولا هتفرق معايا - مش موضوع بحبه أو مبحبوش - لأني فعلاً مش هتفرق معايا كتير ده غير إني إتعودت على الموت ولإن الموت مش وحش .. الموت حلو جداً .
تخيّلت مثلاً إن عمارتنا بتولع والناس عمالة تجري .. مش هيحصل مني غير إني هقوم بكُل تلقائية أدخل أوضتي وآخد الحاجات اللي بحبها وأخرج من باب البيت في مشهد سيريالي وأمشي أشوف مكان أبات فيه .
أخويا من فترة كبيرة كان عمل حادثة بالعربية .. إنت كويس يابني ؟ آه بس العربية آ.. .. يا عم مش مهم العربية إنت كويس ؟ آه .. طب يالا انجز وتعالا .
واحد صاحبي بيحكيلي عن حاجة بكُل تأثر وأنا برد عليه " خلصت ؟ طب تمام " أصله هيكون بيكلمني في حبيبته اللي اتخانقت معاه علشان سبب تافه أو أبوه اللي رخم عليه وهو نازل يعني ؟! حضرتك أنا مبقتش مُهتم بالحاجات الخرا اللي بتحصل حواليا علشان أهتم بالحاجات اللي بتحصل حواليك إنت

#1

الخميس، 6 يونيو 2013

رسالة من مجهول ( 1 )

تست تست
إحم

هوّ أنا مش عارف أبدأ أحكي منين لأني مش فاكر أول الحكاية .. بس أنا هحكي من أول مانا فاكر ،،

هالة .. هالة من فترة كبيرة كده مكانتش بتقول بحبك أو كانت بتقولها على أساس إننا صحاب أو اخوات بص مش فارقة بس هي بتقولها بحُكم كُل حاجة .. إلا الإرتباط
بس بما إنّي ( مو ) غبي فكان لازم ماخدش بالي بكل الإهتمام ده .. يعني مثلاً الإهتمام بنتيجتي بدرجاتي بكُلّ حاجة بتحصل وعلى الأقل كان في وعود ما بيننا إنها هتحصل
بس دلوقتي مبقاش في حاجة
دلوقتي أنا لوحدي .. ومش ونسان بقى والكلام الفاضي ده
أنا وحدي

* إحكي أكتر يا مو *

المُرسِل : مجهول
العِنوان : 34 شارع الحجيم، العذاب النفسي

الخميس، 30 مايو 2013

فراغ .. كلاكيت تاني مرّة


المشهد الأول
____________


- بس هالة مبتحبكش يا سيد
- آه مانا عارف
- ومش ناوية تحبك يا سيد
- آه مانا عارف
- طب وانت ناوي تعمل ايه ؟
- معرفش .. تعرف تسيبني لوحدي
- أسيبك وانت بحالتك دي .. انت عبيط يا عم !



يدخل المُخرج فجأة : أدائكم فيك .. عاوز اثارة .. عاوزكم تجسدوا اللي مكتوب بالظبط


إبدأ



- وانت هتعمل ايه ؟
- ولا حاجة
- ازاي يعني ؟ يابني خلاص إعتبر ان كل الفترة دي صفحة كتاب واتقطعت
- لأ .. مش هتحصلي حاجة يعني لمّا أفضل كده
- طب إنت مبسوط بنفسك كده يعني ؟
- لأ
- طب خلاص غيّر من نفسك
- لأ برضه .. أنا هبقى كويس لو فضلت كده
- طيب يابني انت هترتاح يعني كده ؟
- وهو من إمتى فارق أصلاً إني أبقى مرتاح ولا لأ



CUT
هايل يا جماعة .. قوموا يالا جهزوا نفسكم للمشهد الثاني

الخميس، 28 مارس 2013

فراغ .. كلاكيت أول مرّة

مشهد 1 ..

أنت لَستَ مُجبراً على الإستماع لِما سأقوله الآن .. ولكن يجب عليك أن تعلم لأنني إلى هذه اللحظة لا أدري عمّا أكتبُ ولِمن !
لَم أُحدد العنوان بعد ولا أدري ماذا سأُسمّيه
أنا فقط أردتُ الكِتابة علّني أصِلُ إلى من لم آراه بعد ..

مشهد 2 ..

وصلت إلى العنوان .. ماذا سيحدُث بعد؟
أشعرُ بفراغ
.

صوتٌ خلف السِتار يصرخ " CUT " .. أمّا توصل لموضوع إبقى تعالى اتكلم فيه
إنت مش جايّ تلعب يا بيه

الثلاثاء، 12 مارس 2013

يا مَن لم أُقابِلُها يوماً ..

يا مَن لم أُقابِلُها يوماً ..
كيف حالُكِ ؟
هل أنتي سعيدة بعدما ذهبتي إلى الأبد ؟ بعدما فقدتي حياتكِ ؟
هل تَظُنين بأنكِ ستجدين الحياة في مكانٍ آخر ؟

لا أدري ما اسمكِ ولا أدري كم عشتي من الأعوام بداخل هذه الكئابة .. لا أدري ما السببُ في إنتحاركِ
كُلُّ ما أعلمه بأنّكِ إستسلمتي وفضلتي الذهاب إلى عالمٍ آخر فضلاً عن إستمرارك بهذا الكون البائس المُتعفن ، لم أمر يوماً بما مررتي به ولم أخض تلك التجربة وربّما تأتي ليَ الفُرصة لكي أُقرر .. إمّـا الصبر أو الإستسلام

قد تَكوني بعين أحدهم كافرة ، وبعين الآخر بائسة ، وبعين الآخر مُستسلمة ولكن هذا لا يهم .. ما يهمُ حقاً هو كيف تشعرين ..

سأعود لأراسلكِ مرّةً أُخرى .. عسى أن أتعلم شيئاً منكِ

الخميس، 7 مارس 2013

الساعة اللي في اوضتك

جربت في مرة تبص كده للساعة اللي في اوضتك لما تقف والحجر يكون خلص ومش شغال وتفكر في الوقت اللي وقفت فيه ده .. يعني أنا مثلاً الساعة واقفة عندي دلوقتي على الساعة خمسة الا ربع ومكسل اقوم اغير الحجر بس أكيد كان في حاجة مهمة بتحصل في الوقت ده ..
وبالحديث عن ساعة أوضتي المفروض إن الساعة دي جاتلي هدية من واحد صاحبي علشان أبتسم لمّا أصحى وأشوف الوشوش اللي بتضحك فيها بس صاحبي ده بقالي سنة مشوفتوش ومعرفش أخباره والوشوش دي جابتلي إكتئاب لأنها بتضحك عليا وأنا مكتئب

السبت، 2 مارس 2013

سَيدَتي .. أمّا بعد


أوتدرين سَيِدَتـي ..

أنّـكِ تَجعلين منّي فَيلسوفاً
وأنّني بحُبكِ عَلِمتُ ما أجهل
وجَهِلتُ ما أعلم

أتعلمين سَيِدَتـي ..

أنّك كُنتِ عَينيَ التي أُبصرُ بها ما حولي
وأُذني التي أسمَعُ بِها صَوتَكِ العذب
وقلبي الذي يَخفِقُ عِندما يراكي
وفَمي الذي يتحدثُ بما تُحبين

أتعرفين سَيِدَتـي ..
أنّني كَتبتُ هذا لأجلكِ أنت

:)

الخميس، 7 فبراير 2013

قصة حزينة فشخ


هو مكانش عارف يبدأ منين ولا يكتب إيه وفضل ساكت

ما ساعات السكوت بيبقى أبلغ من الكلام

...

الأربعاء، 6 فبراير 2013

عن أشبـاح

- بس ..
- إسكت
- إسمعني بس لسه في ..
- قلتلك إسكت
- طب إنت مش عاوز تسمعني ليه
- علشان إنت كنت مرحلة وعدت وجه وقت اللي بعدك
- وهتسيبني بعد كل الفترة دي ؟
- غيرك قعد أطول منك ، الحكاية كلها إنك مهما فضلت معايا هييجي وقت وتمشي


- إنت عارف إن اللي بتعمله ده غلط
- آه
- طيب وبتعمله ليه
- علشان أنا عاوز أعمل كده
- بس إنت ملكش الحق في كده .. طالما في ناس جوّاك
- إنت عبيط ؟
- عبيط في إيه
- مفيش حد جوّايا ، كلهم ماتوا خلاص ، الله يرحمهم
- طيب في ناس بيحبوك
- دي زي أنا مش إخوان بس بحترمهم ؟
- يابني أنا بتكلم جد إنت بتهزر ليه
- مبقتش أفرّق بين الجد والهزار
- طيب ماشي في ناس بيحبوك
- هاتهم ليّا وساعتها هصدقك ومش هسيبك تمشي
- أومال كل اللي بتتكلم معاهم دول إيه
- أشباح .. أشباح كل واحد منهم هيسيبني ويمشي وساعتها هفضل لوحدي ، أشباح كل واحد منهم يا عاوز مصلحة يا إما فاضي وبيتكلم كده وخلاص يا إما عنده فراغ وحابب يتسلى ،  أشباح كل واحد فيهم كنت مخدوع فيه في يوم وواخد فيه مقلب ، اشباح بيفضلوا يتكلموا بالساعات وفي الآخر برجع وبنام لوحدي ومحدش فيهم بيسألني حتى على حاجة

...

ليالي القاهرة


جلس مُمسكاً بإحدى روايات نجيب محفوظ التي قرأها أكثر من ثلاث مرّات لكنه هذه المرّة يودّ أن يستخرج شيئاً يُعيد إليه عقله ، شيئاً يحاول أن يفهم به كيف ولماذا .. كيف استطاعت أن تُسحره برغم أنه لم يرها سوى مرّة واحدة أثناء عبورها الطريق اثناء ارتياده إحدى المقاهي لشُرب القهوة ..
هو يعلم جيداً بأنه أدمن القهوة ولكن الميعاد قد فات .. فيومه لا يكتمل بدونها فهي أصبحت مُخدراته ، يستمتع بها كما لو أنه يستمتع بسيجارة حشيش مغربي

عاد إلى شُرفته وكان قد أقسم بألا ينام تلك الليلة إلا ليقرأ الرواية كاملة ويستخرج منها جملة تفيده كما فعل مع رواية الحرافيش حينما أدرك بأنه يستطيع أن يُفارق خطيبته بعدما أدرك بأنهما لا يليقان لبعضهما .. إهتمامتها غير إهتماماته ، مُختلفان في كل شيء
أمسك بالرواية وجلس يُقلب صفحاتها التي أصبح يتذكر كلماتها من كثرة قراءته لتلك الرواية وهو يحتسي قهوته حينما رنّ هاتفه في هذا الوقت المُتأخر ..

- كويس إنك لسه صاحي
- خير في إيه
- عندنا مشاكل في الشغل .. الناس مش لاقية الورق بتاع آخر قضية
- إزاي
- قلبوا المكان كله ومش لاقيينه
- طيب أنا هلبس وآجي .. خليكوا عندكوا


هو لم يستكمل قهوته لكنه أخذ روايته في يده .. تعود أصدقائه على أن يجلس وحيداً وينشغل باله بأشياء لا يعلمونها حتى وهم يجلسون  معاً .. ارتدى قميصه ونزل ليركب سيارته وينطلق إلى مكتبه حتى تبدأ رحلة غموض هذا المُحامي .. هو محامي ذو خبرة ويتعامل معه أشهر رجال الأعمال بسبب ذكائه

وصل إلى مكتبه وكانت قد وصلت الساعة الواحدة بعد مُنتصف الليل