الثلاثاء، 12 مارس 2013

يا مَن لم أُقابِلُها يوماً ..

يا مَن لم أُقابِلُها يوماً ..
كيف حالُكِ ؟
هل أنتي سعيدة بعدما ذهبتي إلى الأبد ؟ بعدما فقدتي حياتكِ ؟
هل تَظُنين بأنكِ ستجدين الحياة في مكانٍ آخر ؟

لا أدري ما اسمكِ ولا أدري كم عشتي من الأعوام بداخل هذه الكئابة .. لا أدري ما السببُ في إنتحاركِ
كُلُّ ما أعلمه بأنّكِ إستسلمتي وفضلتي الذهاب إلى عالمٍ آخر فضلاً عن إستمرارك بهذا الكون البائس المُتعفن ، لم أمر يوماً بما مررتي به ولم أخض تلك التجربة وربّما تأتي ليَ الفُرصة لكي أُقرر .. إمّـا الصبر أو الإستسلام

قد تَكوني بعين أحدهم كافرة ، وبعين الآخر بائسة ، وبعين الآخر مُستسلمة ولكن هذا لا يهم .. ما يهمُ حقاً هو كيف تشعرين ..

سأعود لأراسلكِ مرّةً أُخرى .. عسى أن أتعلم شيئاً منكِ

هناك تعليق واحد: